نوع المقالة : Research Paper

المؤلفون

قسم العلوم التربویة والنفسیة،کلیة التربیة للعلوم الانسانیة، جامعة الموصل

الملخص

هدف البحث الحالی الى قیاس تطور القدرات التقویمیة من عمر 13-18 سنة.
ویقصد بالقدرات التقویمیة: مختلف أنواع النشاط العقلی الذی یهدف الى التحقق من المعلومات ونتائجها والکشف عن صحتها لمقارنتها بمحک معین من المعلومات وتتکون من الاشکال والرموز والمعانی.
تکونت عینة البحث من (897) طالب وطالبة موزعین وفقاً للجنس والصف الدراسی من الأول متوسط الى السادس الاعدادی حیث قامت الباحثة باستخدام اختبار لقیاس القدرات التقویمیة الذی قامت ببانه فی رسالة الماجستیر وتکون الاختبار بصورته الاولیة من (100) فقرة وقامت بإجراءات (الصدق الظاهری- والبناء- والاتساق الداخلی- والخطأ المعیاری- والتحلیل العاملی) کما قامت الباحثة بحساب القدرة التمییزیة بفقرات الاختبار وتم حذف (34) فقرة ثم تم حساب الثبات (إعادة الاختبار والتجزئة النصفیة والفاکرونباخ) وأعلى الدرجة على الاختبار بصورتها النهائیة (66) وأدنى درجة (صفر) بوسط فرضی قدره (33) وأوضحت النتائج ان القدرات التقویمیة تتطور بتطور العمر حیث ان هناک تزایداً ملحوظاً بالوسط الحسابی لأفراد العینة من مرحلة عمریة الى مرحلة اخرى بدلالة احصائیة وهذا ما یؤید فرضیة جیلفورد بان القدرات التقویمیة تبدأ بالنمو بعد عمر 12 سنة (العید، 2009).
وقد تم صیاغة عدد من التوصیات منها:
1-  على التربویین العاملین فی المدیریة العامة للتربیة الاستفادة من النتائج التی توصلت الیها الباحثة أثناء التدریس أو الاخذ بنظر الاعتبار مستوى القدرات التقویمیة.
2-  على المسؤولین بوضع المناهج إعادة النظر بالآلیة المستخدمة فی الوقت الحاضر واعتماد مناهج تؤکد على تنمیة وتطویر القدرات العقلیة ومنها القدرات التقویمیة.
کما وضعت عدد من المقترحات منها:
1-    إجراء دراسة تجریبیة بعنوان (أثر برنامج تربوی وفقاً لنظریة جیلفورد لتنمیة القدرات التقویمیة).
إجراء دراسة ارتباطیة حول العلاقة بین القدرات التقویمیة وبین کل من التفکیر الابداعی والتفکیر الناقد.