نوع المقالة : Research Paper

المؤلفون

1 قسم التاریخ/ کلیة التربیة للعلوم الانسانیة/ جامعة الموصل

2 مدیریة تربیة نینوى

الملخص

یعد الأستاذ الدکتور أحمد قاسم الجمعة من الأساتذة الرواد فی جامعة الموصل، والذی برع فی تخصص الآثار والتاریخ الاسلامی بعامة والاسلامی الموصلی بخاصة، وکانت له بصمات واضحة من خلال أعمال التنقیب والعمل المیدانی فی بقایا الآثار الاسلامیة فی مدینة الموصل القدیمة، وتوثیق عناصرها المعماریة والفنیة من مآذن وقباب وعقود ومداخل ومحاریب وشبابیک وطاقات وأعمدة وانطقة زخرفیة وأشرطة کتابیة والواح تذکاریة وشواهد القبور وصنادیقها، بطریقة احترافیة اکادیمیة من خلال وضع مخططات هندسیة قاربت الالفین مخطط هندسی ورسم فنی الى جانب مئات الصور الفوتوغرافیة لأوابد أثریة اندثر القسم الأعظم منها، فأصبحت مصدراً مهماً لدراسة تلک الآثار، فضلاً عن ذلک فقد اهتم بدراسة تراث مدینة الموصل والحفاظ على هویتها.
قسمت الدراسة الى محورین تسبقهما مقدمة وتتلوهما خاتمة , تطرق المحور الأول الى النشأة الاجتماعیة لأحمد قاسم الجمعة, فأستعرض فیه ولادته ونشأته, أما المحور الثانی فقد کرس لنشأته الثقافیة فتطرق الى دراسته فی الکُتاب والابتدائیة والثانویة, ودخوله کلیة الآداب فی جامعة بغداد قسم الآثار الاسلامیة, ثم التحاقه بجامعة القاهرة لنیل شهادتی الماجستیر والدکتوراه فی جمهوریة مصر العربیة.
اوضحت الدراسة ان أحمد قاسم الجمعة ینتمی الى عائلة بستانیة أکسبته البساطة والصبر وحب الأرض التی یزرعونها، فضلاً عن الأوابد الاثاریة فی مسقط رأسه فی قریة نینوى، والتی بدأ یتأملها ویسأل عنها ویتأثر بها, وفضلاً عن ذلک فقد اکسبتهُ الحیاة الجامعیة انفتاحاً وتنوعاً متزناً فی نواحی الحیاة، کانت منحسرة فی المجتمع القروی والموصلی المحافظ، عن طریق التعلیم المختلط والزیارات العلمیة والسفرات السیاحیة . 

الكلمات الرئيسة