مجلة دراسات موصلیة

یهدف البحث إلى تسلیط الضوء على المقاهی فی الموصل أواخر العهد العثمانی، بوصفها الرکیزة المهمة فی المجتمع إذ یتم من خلالها استقطاب  شرائح المجتمع الموصلی، إذ یتم فیها اللقاء وتبادل وجهات النظر على  المستویات  کافة فضلا عن کونها مکانا مناسبا للترفیه، لتنمیة  حرکة البیع والشراء والتعامل التجاری فی الأسواق من خلال إقامة علاقات تجاریة،فضلا عن مساهمتها فی حل المنازعات التی تحدث بین أبناء المحلات من خلال الصلح والتفاهم والتسامح بین الأطراف.

یعد کتاب (قلائد الجمان فی فرائد شعراء هذا الزمان) لابن الشعار الموصلی   (ت654هـ /1256 م) من کتب التراجم التی سلطت الضوء على شخصیات مختلفة من بلاد کثیرة فیما یخص سیرتهم العلمیة، ومن هذه البلاد مصر فی فترة الحکم الایوبی لها الممتد من  (567-684هـ/1171-1250م)، إذ افرد ابن الشعار الموصلی صفحات کثیرة أورد فیها معلومات قیمة عن الحیاة العلمیة لعلمائها بتخصصاتهم المختلفة کالمحدث والمقریء والفقیه والادیب والشاعر، فضلا عن ذلک فقد اشار ابن الشعار الى مکانة البعض من هولاء العلماء لدى الحکام الایوبیین فی مصر والمهام التی کلفوا بها من قبل هولاء الحکام.

یهدف البحث الى بناء مقیاس تضخم الأنا لدى طلبة جامعة الموصل، فضلا عن قیاس مستوى تضخم الأنا لدى طلبة الجامعة وإیجاد الفرق تبعا لمتغیرات (الجنس، التخصص، الصف)، للعام الدراسی (2019-2020)وتکونت عینة البحث من (704) طالباً وطالبة موزعین على (24) کلیة منها (9) ذات التخصص العلمی و(7) ذات التخصص الإنسانی، لتحقیق اهداف البحث اعد الباحثان مقیاس تضخم الأنا وقد تم التحقق من المؤشرات السیکومتریة للمقیاس من خلال استخراج الصدق (الظاهری، الذاتی، البناء) والثبات بطریقتین (أعادة الاختبار، والفاکرونباخ) واصبح المقیاس بصورته النهائیة (38) فقرة. وبعد معالجة البیانات احصائیا کانت النتائج ان مستوى تضخم الأنا لدى طلبة الجامعة ضمن المستوى فوق المتوسط الافتراضی. وجود فروق دال معنویاً فی تضخم الأنا بین افراد عینة البحث وفقا لمتغیر الجنس (الذکور-الاناث) ولصالح الذکور وعدم وجود فرق ذات دال معنویاً بالنسبة لمتغیر الصف الدراسی (الثانی-الرابع) کذلک عدم وجود فرق دال معنویاً بالنسبة لمتغیر التخصص (العلمی-الانسانی).

     هدفت الدراسة الــى بناء مقیاس التوافق الدراسی لدى طلبة المرحلة الاعدادیة فــی مدینة الموصل، والتعرف علــى مستوى التوافق الدراسی لدى الطلبة فضلا عن التعرف علــى دلالة الفروق فــی التوافق الدراسی بین افراد عینة البحث تبعا لمغیر (الجنس، الفرع الدراسی، الموقع الجغرافــی).
     أذ تألفت عینة البحث الاساسیة (800) طالباً وطالبة وبنسبة (7.5%) مــن المجتمع الکلی اختیروا بالطریقة العشوائیة مــن اعدادیات مدینة الموصل للعام الدراسی (2019-2020) وموزعین علــى (9) اعدادیات مــنها (4) فــی الجانب الایمــن مــن مدینة الموصل و(5) اعدادیات مــن الجانب الایسر مــن مدینة الموصل، ولتحقیق اهداف البحث طبق الباحثان  مقیاس التوافق الدراسی الذی قام الباحثان ببنائه وتم التحقق مــن صدق المقیاس باعتماد (الصدق الظاهری، صدق البناء، الصدق الذاتی)، اما الثبات فتم حسابه بطریقتین هما (طریقة اعادة الاختبار، وطریقة الاتساق الداخلی باستخدام معادلة الفا کرونباخ) وبعد تطبیق الاداتین عولجت البیانات احصائیا باستخدام برنامج الحقیبة الاحصائیة للعلوم الاجتماعیة (SPSS) واظهرت النتائج ما یأتی :

مستوى التوافق الدراسی لدى طلبة المرحلة الاعدادیة ضمــن المستوى المتوسط.
وجود فروق دالة إحصائیا فــی التوافق الدراسی بین افراد عینة البحث وفقا لمتغیر

أ‌-      الجنس (ذکور – اناث) ولصالح الاناث.
ب‌-  الفرع الدراسی (الفرع العلمی – الفرع الادبی) لا یوجد فرق دال احصائیا.
ج- الموقع الجغرافــی (الجانب الایمــن – الجانب الایسر) لا یوجد فرق دال إحصائیا.

یدور موضوع البحث حول الدراسات الحدیثة التی تتناول الامن وسبل تحقیقه فی المجتمعات المتعددة، وتمثل الدراسات الامنیة التی قدمتها مدرسة کوبنهاجن إحدى اهم واکبر هذه الدراسات حیث انها تعد نموذجا رائداً فی هذا المجال لاسیما وانها تطرح مفهوماً او بعداً جدیداً للأمن وهو "الامن المجتمعی"، کما یروم الباحث الاستفادة من هذه الدراسات الامنیة وایجاد بعض الحلول والمعالجات لتحقیق الامن المجتمعی فی محافظة نینوى التی باتت تشهد توترات وتهدیدات واضحة لأمنها المجتمعی، لاسیما بعد سیطرة تنظیم داعش عام (2014) وما حدث من قتلٍ وتهجیرٍ واعتداءاتٍ على جزءٍ کبیر من مکونات المجتمع فیها.

یهدف البحث إلى بیان مدى تأثیر لعبة البوبجی على شریحة المراهقین من النواحی الاجتماعیة والنفسیة والصحیة والاقتصادیة والتعلیمیة والدینیة، وقد توصل البحث إلى أن لعبة البوبجی استطاعت أن تسیطر على عقول المراهقین وجذبهم لممارستها من خلال إتباع إستراتیجیة ممیزة فی اللعب، حیث کان للعبة وظائف ظاهرة متمثلةً بالتسلیة والمتعة ووظیفة مستترة أثرت سلباً على المراهقین فی عدید من الجوانب منها هدر أوقات طویلة على حساب تحضیراتهم الدراسیة، العزلة بعیداً عن الأهل، الإرهاق والقلق والتوتر، عدم الانتظام فی تأدیة العبادات الدینیة، هدر الأموال فی تحدیث اللعبة باستمرار وتبدیل الهواتف الذکیة.