مجلة دراسات موصلیة

یشتغل الخطاب السردی فی مستویاته الترکیبیة والعلائقیة على العناصر التی تربط الراوی بالمتن الحکائی، وتهتم بالمحکی بوصفه صیغة للتمثیل اللفظی للحکی. راصدة مظاهره وأبنیته، ومستویاته الدلالیة. وتهتم هذه الدراسة بالکشف عن خصائص الخطاب السردی الموجه للأطفال على عینة من هذا النوع من الکتابة الأدبیة فی الموصل.

یحتلّ المکان موقعاً متمیزاً فی ترتیب عناصر النص الروائی بوصفه الحاضنة الرئیسة للحدث والشخصیات والزمن، لذا فهو المکوّن الأول من مکونات الفضاء السردی مع الزمن السردی والرؤیة السردیة، وروایة (مختل فی مقهى) للروائی علی حسین زینل تشتغل على المکان المرجعی (مدینة الموصل) وتستثمره استثماراً سردیاً کبیراً، وتطرح الروایة عنصر المکان فی قصة حب کبیرة بین شخصیة (رأفت) وشخصیة (دلال)، تنمو هذه القصة فی الحاضنة المکانیة الخاصة بجامعة الموصل کونها فضاء مرکزیا من أفضیة مدینة (الموصل)، وتنتهی هذه القصة نهایة فاجعة حین تصارح دلال حبیبها وزوجها (رأفت) بأنها کانت على علاقة عابرة وفاشلة قبل معرفتها به مع شخص یدعى (لؤی)، وحین لم یستطع (رأفت) تقبّل هذا الموضوع وبفعل عوامل نفسیة عدیدة تخصّ شخصیته انتهى إلى الجنون، فصار هو المختل فی مقهى بعد أن التقاه صدیقه (وائل) وهو بحالة مزریة یرثى لها، تبدأ الروایة بالمکان وتنتهی بالمکان بما یجعل البحث ینظر إلیها على أنها روایة مکانیة بامتیاز.

یهدف البحث الى تصمیم برنامج مستند الى قوة الأنا ولغرض تحقیق ذلک قامت الباحثتان ببناء (16) درس تغطی (8) وظائف لقوة الأنا وهی (التنظیم والتحکم بالدوافع والانفعالات، عملیات التفکیر، اختبار الواقع، حجز وتنظیم المثیرات، الوظائف الاوتونومیة (التلقائیة- الاستقلالیة)، العلاقة بالموضوع الاخر، التکامل وعمل الولاف، الاراء والاحکام)، وتم حساب صدق البرنامج وذلک بعرضه على مجموعة من الخبراء البالغ عددهم (20) خبیراً، وتضمنت عینة البحث (20) طالبة من الصف الرابع الاعدادی فی مدینة الموصل للعام الدراسی (2019- 2020) وتم اجراء تجربة استطلاعیة للبرنامج على عینة البحث واستغرق الدرس الواحد للتطبیق (40- 45) دقیقة وبهذا تحقق هدف البحث وتم صیاغة عدد من التوصیات والمقترحات.

یهدف البحث الى التعرف على مستوى التسامح لدى طلبة المرحلة الإعدادیة فی الصف الرابع للفرعین العلمی والأدبی من الذکور والإناث والتعرف على الفروق فی مستوى التسامح وفقاً لمتغیری الجنس (ذکور، إناث) والفرع (علمی، أدبی) وقد طبق البحث على عینة مکونة من (500) طالبٍ وطالبة من کلا الفرعین اذ اعتمدت الباحثة مقیاس التسامح المعد من قبل (قداوی,2017) والمکون من (35) فقرة وقد قامت بحساب الصدق والثبات والتمییز. وبعد تطبیق المقیاس وحساب الدرجات تبیّنَ أن طلبة المرحلة الإعدادیة من کلا الفرعین (علمی، أدبی) یتمتعون بمستوى جید فی مستوى التسامح وکانت الفروق دالة احصائیا لصالح الذکور. ودالة احصائیا لصالح متغیر الفرع الادبی وقد قامت الباحثة بوضع عدد من التوصیات والمقترحات.